معاهد لذات ، وأوطان صبوة ،
أجلت المعلى في الأماني بها قدحا
ألا هل إلى الزهراء أوبة نازح
تقضى تنائيها مدامعه نزحا
مقاصير ملك أشرقت جنباتها ،
فخلنا العشاء الجون أثناء صبحا
يمثل قرطيها لي الوهم جهرة ،
فقبتها فالكوكب الرحب فالسطحا
محل ارتياح يذكر الخلد طيبه
إذا عز أن يصدى الفتى فيه أو يضحى
هناك الجمام الزرق تندي حفافها
ظلال عهدت الدهر فيها فتى سمحا
تعوضت ، من شدو القيان خلالها ،
صدى فلوات قد أطار الكرى ضبحا
ومن حملي الكأس المفدى مديرها
تقحم أهوال حملت لها الرمحا
أجل ! إن ليلي ، فوق شاطئ نيطة ،
لأقصر من ليلي بآنة فالبطحا
Page 13