117

سرور الغنى ، ما لم يكن منك ، حسرة ،

وأري المنى ، ما لم تنل بك ، صاب

82

وإن يك في أهل الزمان مؤمل ،

فأنت الشراب العذب ، وهو سراب

83

أيعور ، من جار السماكين ، جانب ،

ويمعز ، في ظل الربيع ، جناب ؟

84

فأين ثناء يهرم الدهر كبرة ،

وحليته ، في الغابرين ، شباب ؟

85

سأبكي على حظي لديك ، كما بكى

ربيعة لما ضل عنه دؤاب

86

وأشكو نبو الجنب عن كل مضجع ،

كما يتجافى بالأسير ظراب

87

فثق بهزبر الشعر واصفح عن الورى ،

فإنهم ، إلا الأقل ، ذباب

88

ولا تعدل المثنينبي ، فأنا الذي

إذا حضر العقم الشوارد غابوا

89

ينوب عن المداح مني واحد ،

جميع الخصال ، ليس عنه مناب

90

وردت معين الطبع ، إذ ذيد دونه

أناس ، لهم في حجرتيه لواب

91

Page 117