وَلَئِن عَاد ليل رَأْسِي صبحا ... ووشى بِي شيبي إِلَى الْحَسْنَاء
إِن عودي لعاجميه لصلب ... وفؤادي كصارم مضاء
وأقضي لبانتي وأروي ... عَامل الرمْح من دم الْعَذْرَاء
وَأَنا قُرَّة لعين صديقي ... وقذى فِي محاجر الْأَعْدَاء
هذبتني نَوَائِب الدَّهْر حَتَّى ... صرت كالوصل بعد طول الْجفَاء
فسفيني تجْرِي بأطيب ريح ... لَا برِيح ضَعِيفَة نكباء
بعلي بن تَوْبَة فَازَ قدحي ... وسمت همتي على الجوزاء
فهنيئا لنا وللدين قَاض ... مثله عَالم بفصل الْقَضَاء
يحسم الْأَمر بالسياسة وَالْعدْل ... ل كحسم الحسام للأعداء
1 / 82