2

Diwan

ديوان أبو إسحاق الألبيري

Investigator

د. محمد رضوان الداية

Publisher

دار قتيبة

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٠١ - ١٩٨١

Publisher Location

دمشق

أَبَا بكر دعوتك لَو أجبتا ... إِلَى مَا فِيهِ حظك إِن عقلتا إِلَى علم تكون بِهِ إِمَامًا ... مُطَاعًا إِن نهيت وَإِن أمرتا وتجلو مَا بِعَيْنِك من عشاها ... وتهديك السَّبِيل إِذا ضللتا وَتحمل مِنْهُ فِي ناديك تاجا ... ويكسوك الْجمال إِذا اغتربتا ينالك نَفعه مَا دمت حَيا ... وَيبقى ذخره لَك إِن ذهبتا هُوَ الْغَضَب المهند لَيْسَ ينبو ... تصيب بِهِ مقَاتل من ضربتا وكنز لَا تخَاف عَلَيْهِ لصا ... خَفِيف الْحمل يُوجد حَيْثُ كنتا يزِيد بِكَثْرَة الْإِنْفَاق مِنْهُ ... وَينْقص أَن بِهِ كفا شددتا فَلَو قد ذقت من حلواه طعما ... لآثرت الْعلم التَّعَلُّم واجتهدتا وَلم يشغلك عَنهُ هوى مُطَاع ... وَلَا دنيا بزخرفها فتنتا وَلَا ألهاك عَنهُ أنيق روض ... وَلَا خدر بربربه كلفتا فقوت الرّوح أَرْوَاح الْمعَانِي ... فَإِن أعطاكه الله اخذتا

1 / 26