وَله ﵁
لَو كنت فِي ديني من الابطال ... مَا كنت بالواني وَلَا البطال
ولبست مِنْهُ لأمة فضاضة ... مسرودة من صَالح الْعمَّال
لكنني عطلتأقواس التقى ... من نبلها فرمت بِغَيْر نبال
وَرمى الْعَدو بسهمه فَأَصَابَنِي ... إِذا لم احصن جنَّة لنضال
فَأَنا كمن يلقى الكتبية اعزلا ... فِي مأزق متعرضا لنزال
لَوْلَا رَجَاء الْعَفو كنت كناقع ... برح الغليل برشف لمع الْآل
شَاب القذال فآن لي أَن أرعوي ... لَو كنت متعظا بشيب قذال
وَلَو انني مستبصرا إِذْ حل بِي ... لعَلِمت أنم حلولة ترحالي
فَنَظَرت فِي زَاد لدار إقامتي ... وَسَأَلت رَبِّي أَن يحل عقالي
1 / 39