وَلَو أَنّي شَكَرتُكَ كُلَّ شُكرٍ ... لَما اِستَقصَيتُ ما ضَمِن الجَنانُ
وَلَو حَمّلتَني رُكنَي أَبانٍ ... لَأَثقَلَني جَميلُكَ لا أَبانُ
هَناكَ العيدُ يا مَن كُلُّ عِيدٍ ... بِهِ وَبِحُسنِ دَولَتِهِ يُزانُ
وَعِشتَ مِنَ الحَوادِثِ في أَمانٍ ... فَأَنتَ منَ الحَوادِثِ لي أَمانُ
لَقَد حَسُنَ الزَمانُ وَأَنتَ فيهِ ... وَلَولا أَنتَ ما حَسُنَ الزَمانُ
وقال يمدحه ويسأله قضاء حاجة له فقضاها:
لَو أَنَّ مَن سَأَلَ الطُلولَ يُجابُ ... لَسَأَلتُ رَسمَ الدارِ وَهوَ يَبابُ
عَن مُزنَةٍ وَعَنِ الرَبابِ سَقاهُما ... وَسَقى المَنازِلَ مُزنَةٌ وَرَبابُ
سُلَمِيَّتَين سَمِيَّتينِ نَماهُما ... فَرعٌ لآلِ مُطَرِّفٍ وَنِصابُ
عَلِقَ الفُؤادُ هَواهُما وَزَواهُما ... عَنهُ الفِراقُ وَشاحجٌ نَعّابُ
أَمَنازِلَ الأَحبابِ ما صَنَعَ البِلى ... بِكِ مِثلَ ما صَنَعَت بِنا الأَحبابُ
نجلُ العُيونِ وَعُودُهُنَّ كَواذِبٌ ... وَفِعالُهُنَّ خَديعَةٌ وَخِلاب