فبهم يطمع طرف
كان بالأمس غضيضا
وبهم يبرأ من كا
ن وقد ضيموا المريضا
وبهم يرقد طرف
لم يكن وجدا غموضا
لاباة دمهم سا
ل على الأرض غريضا
رفع الرأس على عا
لي القنا يحكى الوميضا
وانثنى الجسم لجرد ال
خيل بالعدو رضيضا
حاش لي أن أتخلى
منهم أو أستعيضا
فسقى الله قبورا
لهم العذب الغضيضا
وأبت إلا ثرى الأخ
ضر والروض الأريضا
وإليهن يشد ال
قوم هاتيك الغروضا
Page 38