غراء تحسبها نجاح لبانة
هبت عليك من النواجي النسع
ومتى أراد رواتها طيا لها
نمت على إحسانها بتضوع
كم لي عليها من حسود شاعر
شغفا بها أو من خطيب مصقع
والشعر ماقضيت حقوق جمة
فيه لسامي الكبرياء سميدع
والخير فيه إذا انزوى عن منكب
والشر فيه متى يقل في مطمع
ولأنت أولى بالقريض من الورى
وبطوقه وبتاجه المترصع
Page 173