35

والحي إذ حاذروا الصباح وقد

خافوا مغيرا وسائرا تلعا

البحر : طويل 1

ألم تر أن الله أنزل مزنة

وعفر الظباء في الكناس تقمع

2

فخلي للأذواد بين عوارض

وبين عرانين اليمامة مرتع

3

تكنفنا الأعداء من كل جانب

لينتزعوا عرقاتنا ثم يرتعوا

4

فما جبنوا أنا نسد عليهم

ولكن لقوا نارا تحس وتسفع

5

وجاءت سليم قضها وقضيضها

بأكثر ما كانوا عديدا وأوكعوا

6

وجئنا بها شهباء ذات أشلة

لها عارض فيه المنية تلمع

7

فود أبو ليلى طفيل بن مالك

بمنعرج السؤبان لو يتقصع

8

يلاعب أطراف الأسنة عامر

وصار له الكتيبة أجمع

9

كأنهم بين الشميط وصارة

وجرثم والسؤبان خشب مصرع

10

فما فتئت خيل تثوب وتدعي

ويلحق منها لاحق وتقطع

11

Page 37