Kitāb al-Dirāya wa-Kanz al-Ghināya wa-Muntahā al-Ghāya wa-Bulūgh al-Kifāya fī tafsīr khamsumiʾat āya
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
Genres
Your recent searches will show up here
Kitāb al-Dirāya wa-Kanz al-Ghināya wa-Muntahā al-Ghāya wa-Bulūgh al-Kifāya fī tafsīr khamsumiʾat āya
Abūʾl-Ḥawārī al-Aʿmā (d. 275 / 888)كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
Genres
تفسير ليلة القدر وفضلها :
قوله:{ إنا أنزلناه في ليلة القدر } يعني : هذا القرآن من اللوح المحفوظ من السماء السابعة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر .
وإنما سميت ليلة القدر , لأن الله يقدر في تلك الليلة ما يكون في تلك السنة إلى قابل , فذلك قوله فيها { القدر} , تعظيم لها.
ثم أخبر عنها فقال:{ ليلة القدر خير من ألف شهر } يعني : العمل في تلك الليلة , فيها ليلة القدر { ليلة القدر خير من ألف شهر } ليس فيها ليلة القدر.
{ تنزل الملائكة } يعني: تنزل الملائكة مع جبريل , وهو قوله { والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر } يعني: يتنزلون بكل أمر حكمه الله وقضاه أن يكون في تلك السنة , يتنزلون به من السماء السابعة إلى السماء الدنيا في تلك الليلة .
Page 67