Dictionary of Algerian Notables
معجم أعلام الجزائر
Publisher
مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر
Edition Number
الثانية
Publication Year
١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
Genres
"وهو من أدباء الكتاب، كان حسن النظم والنثر، مليح الكتابة سهل الشعر، كثير التجنيس يأتيه عفوا من غير تكلف، وكان مليح التواشيح، إن طال في شعره أعرب، وإن اقتصر واقتصد أعجب، له شعر كثير في كل فن من فنون الشعر: وكان شيخ كتبة الديوان ببجاية" وهو حفيد الأريسي المتقدم. (١)
الأشيري- ابن (... - بعد ٥٦٩هـ / ... - بعد ١١٧٣م)
حسن بن عبد الله بن حسن الكاتب، أبو علي، ويعرف بابن الأشيري: أديب، كاتب، شاعر، عارف بالقراءات واللغة والغريب. قال ابن الأبار: ولد بتلمسان ونشأ بها. ثم انتقل إلى الأندلس قبل سنة ٥٤٠هـ فأخذ بالمرية عن ابن يسعون وغيره. له "مجموع في غريب الموطأ" و"نظم اللآلي" مختصر في التاريخ، و"قصيدة" في غزوة السبطاط وكانت سنة ٥٦٩هـ. ولم أعثر على تاريخ وفاته. (٢)
_________
(١) عنوان الدراية ٣٣٨ والحلل السندسية ٢: ٨٥
(٢) التكملة لابن الابار ١: ٢٧٠ والمن بالإمامة ٥٢٤ هامش ٢ وأخبار المهدي بن تومرت ١٠٥.
الأشيري (... - ٥٦١هـ / ... - ١١٦٥م) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي الصنهاجي الأشيري، أبو محمد: فقيه، محدث، أديب، من أهل بلدة أشير. رحل إلى المغرب والأندلس والشام والعراق. قال ابن الأبار "سمع أبا جعفر بن غزلون، وأبا بكر بن العربي - بالأندلس- وغيرهما. وكان كاتبا لصاحب المغرب، فلما توفي، استسر، ونهبت كتبه، فتوجه إلى الشام، وقدم دمشق وأقام بها. وحدث بالموطأ وغيره". وذكره ابن عساكر وقال: "سمع مني وكتب عنه كتابا ألفته لأجله، فيمن وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة، وعلقت عنه شيئا من أخبار أبي الوليد الباجي، ولم أسمع منه حديثا مسندا لنزول روايته، وكان أديبا، له شعر جيد، ثم توجه إلى حلب، وأسمع بها الحديث سنتي ثمان وتسع وخمسين وخمسمائة، وحج وجاور. وتوفي بعد ذلك يوم الأربعاء الخامس والعشرين لشوال سنة ٥٦١هـ ودفن بظاهر باب حمص شمالي بعلبك" وذكره أبو بكر ابن نقطة الحنبلي البغدادي فقال: "سمع من أبي الحسن ابن موهب، وأبي بكر بن العربي، وأبي الحسن شريح بن محمد،
الأشيري (... - ٥٦١هـ / ... - ١١٦٥م) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي الصنهاجي الأشيري، أبو محمد: فقيه، محدث، أديب، من أهل بلدة أشير. رحل إلى المغرب والأندلس والشام والعراق. قال ابن الأبار "سمع أبا جعفر بن غزلون، وأبا بكر بن العربي - بالأندلس- وغيرهما. وكان كاتبا لصاحب المغرب، فلما توفي، استسر، ونهبت كتبه، فتوجه إلى الشام، وقدم دمشق وأقام بها. وحدث بالموطأ وغيره". وذكره ابن عساكر وقال: "سمع مني وكتب عنه كتابا ألفته لأجله، فيمن وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة، وعلقت عنه شيئا من أخبار أبي الوليد الباجي، ولم أسمع منه حديثا مسندا لنزول روايته، وكان أديبا، له شعر جيد، ثم توجه إلى حلب، وأسمع بها الحديث سنتي ثمان وتسع وخمسين وخمسمائة، وحج وجاور. وتوفي بعد ذلك يوم الأربعاء الخامس والعشرين لشوال سنة ٥٦١هـ ودفن بظاهر باب حمص شمالي بعلبك" وذكره أبو بكر ابن نقطة الحنبلي البغدادي فقال: "سمع من أبي الحسن ابن موهب، وأبي بكر بن العربي، وأبي الحسن شريح بن محمد،
1 / 16