Al-Dībāj al-waḍī fī al-kashf ʿan asrār kalām al-waṣī
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
Genres
Rhetoric
Your recent searches will show up here
Al-Dībāj al-waḍī fī al-kashf ʿan asrār kalām al-waṣī
Al-Imām al-Muʾayyad biʾllāh Yaḥyā b. Ḥamza al-Ḥusaynī (d. 749 / 1348)الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
Genres
واعلم أن قائل هذا القول يطرق على نفسه ما لا قبل له به، لأنا متى فتحنا هذا الباب وسلطنا الشكوك على أنفسنا في هذا النحو، لم نثق بصحة كلام منقول عن رسول الله صلى الله عليه وآله أبدا، وساغ لطاعن أن يطعن ويقول: هذا الخبر منحول، وهذا الكلام مصنوع، وكذلك ما نقل عن أبي بكر وعمر من الكلام والخطب والمواعظ والأدب وغير ذلك، وكل أمر جعله هذا الطاعن مستندا له فيما يرويه عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الراشدين، والصحابة والتابعين، والشعراء والمترسلين والخطباء، فلناصري أمير المؤمنين عليه السلام أن يستندوا إلى مثله فيما يروونه عنه من (نهج البلاغة) وغيره، وهذا واضح)(1).
لكتاب نهج البلاغة شروح كثيرة، ذكر الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم عن السيد هبة الله الشهرستاني في كتابه: ما هو نهج البلاغة، أنها تنوف على الخمسين شرحا ما بين مبسوط ومختصر(2)، وذكر الأستاذ عبد الله نعمة أن شروح نهج البلاغة أربت على سبعين شرحا منذ عصر الرضي إلى اليوم، ما بين عربي وفارسي وهندي ومسهب وموجز(3).
وأذكر هنا بعضا من شروحه وأسماء مؤلفيها كما يلي:
Page 29