هذا، وراح حبيبها ثم انثنى
تغشى أنامل كفه كأس الطلى
ودنا إليها باسما فتبسمت
عن در مبسمها المورد بالحيا
ثم انثنت نحو المدام كذي ضنى
أشفى فصار يهيم في طلب الشفا
وترشفت منها القليل فراقها
ما شاقها من عذب ذياك اللمى
ورأت بأن الراح تعقب راحة
للقلب فارتاحت إلى دفع الأذى
Unknown page