Dhikra Miawiyya Li Waqicar Nazib
الذكرى المئوية لواقعة نزيب: ٢٤ يونيو سنة ١٨٣٩–٢٤ يونيو سنة ١٩٣٩
Genres
وكان والي عكا هذا قد آوى من قبل ألف فلاح مصري
8
انتزحوا عن ديار مصر إلى ولاية عكا في خلال سنة 1831، تابعه محمد علي بالمال فرفض، طالبه بالرجال فرفض، هاج محمد علي فكتب إلى والي عكا مهددا بأنه سيرسل ابنه إبراهيم ليستخلص منه المال والرجال «وزيادة واحد» يريد بالواحد الزيادة عبد الله نفسه.
أجاب والي عكا: «أنا وزير السلطان مثلك، ليس لي أن أمنع رعايا السلطان من الهجرة من مصر إلى سوريا، كما ليس لي أن أمنع هجرة رعاياه من سوريا إلى مصر، إن أردت فاستصدر فرمانا من السلطان برد الفلاحين وأنا أردهم.» شكا محمد علي إلى السلطان، فأجابه السلطان: «إن الفلاحين المصريين هم عبيد بابنا العالي لا عبيد وزيري، لهم حرية الإقامة حيث شاءوا ...»
في 14 أكتوبر سنة 1831 تحرك الجيش المصري
9
وفي 2 نوفمبر سنة 1831 تحرك الأسطول المصري، وأراد الله أن يكتب للجيش المصري وللأسطول المصري الانتصارات الباهرة بسرعة مدهشة. أبلغ ما قرأناه وصفا لبسالة الجندي المصري في هذه المعارك ما كتبه كاد ألفين وبارو اللذان عاصرا محمد علي باشا الكبير. قالا:
Ce fut un spectacle éclatant et imprévu que cette armée d’Arabes, disciplinés à l’européenne, marchant, de victoire en victoire, du Caire à Saint-Jean-d’Acre et de Saint-Jean-d’Acre jusqu’aux approches de constantinople. En France surtout, la gloire nouvelle don’t rayonnait l’Egypte émut et fit vibrer en vives sympathies tous les souvenirs de la campagne Napoléonienne ... (Voir “Histoire de la guerre de Méhémed-Ali contre la Porte Ottomane, 1832-1833” par E. de Cadalvène et V. Barreault) .
وفي 8 نوفمبر سنة 1831 دخل المصريون ثغر يافا.
وفي 13 نوفمبر احتلوا حيفا، وفيها وفد إليهم زعماء قبائل عرب نابلس وطبرية والقدس، وقدموا الطاعة.
Unknown page