29

زينب :

كيف حالك يا فؤاد؟ هل تحسنت ذراعك؟ (يدخل كمال في هذه الفترة.)

فؤاد :

إنها اليوم أحسن من أمس ولو كنت لا أصطدم بها ثمانين دفعة في اليوم، ولكن القضاء والقدر قد تناصرا.

علية (تقاطعه وتتم الجملة) :

قد تناصرا على أذيتي وكأنما أنا دادة تحمل طفلها على ذراعها. (ثم تضحك)

هذه جملته التي يكررها كالأسطوانة لكل من يسأله عن حاله. (يضحكون جميعا.)

كمال (مازحا) :

إنني لأشتم رائحة الإهانة يا فؤاد في كلمة «أسطوانة».

فؤاد (بخجل) :

Unknown page