ذكر الرواية عن أبي رافع مولى رسول الله ﷺ ورضي عنه ذلك عن النبي ﷺ تسليمًا
٢٥ - حدثنا أبو نعيم، الحافظ إملاءً، حدثنا أبو بكر الطلحي، وهو عبد الله بن يحيى، الكوفي، حدثنا عبيد بن غنام (ح) وأخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب، الطيبي، حدثنا محمد بن الحسين، أبو ميسرة، الزعفراني
قالا: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة
(ح) وأخبرني محمد بن عبد الملك، القرشي، وسياق الحديث له، قال: أخبرنا علي بن عمر، الحافظ، حدثنا أبو طالب الكاتب، علي بن محمد بن أحمد بن الجهم، حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك، السوسي ⦗٩٤⦘ قالا: حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا موسى بن عبيدة الربذي.
حدثني سعيد بن أبي سعيد، مولى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبي رافع، مولى النبي ﷺ، قال: قال رسول الله ﷺ للعباس بن عبد المطلب:
«يا عم! ألا أصلك، ألا أحبوك، ألا أنفعك؟». قال: بلى يا رسول الله! قال: «صل أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة؛ فإذا انقضت القراءة، فقل: (الله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله) خمس عشرة مرة قبل أن تركع، ثم اركع فقلها عشرًا قبل أن ترفع رأسك، ثم ارفع رأسك فقلها عشرًا، ثم اسجد فقلها عشرًا قبل أن ترفع رأسك، ثم ارفع رأسك فقلها عشرًا، ثم اسجد فقلها عشرًا قبل أن ترفع رأسك، ثم ارفع رأسك فقلها عشرًا قبل أن تقوم، فتلك خمس في كل ركعة، وهي ثلاث مئة في أربع ركعات، فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج، غفرها الله لك».
قال: يا رسول الله! ومن يستطيع أن يقولها؟! - في يوم يعني -. ⦗٩٥⦘ قال: «فإن لم تستطع فقلها في جمعة، فإن لم تستطع فقلها في شهر».
فلم يزل يقول له، حتى قال: «قلها في سنة».
1 / 93