قال الشيخ أبو بكر: وروي عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي ﷺ، وقال فيه: علمها لجعفر.
وهكذا رواه عروة بن رويم، قال: حدثني الأنصاري، ولم يسمه: أن رسول الله ﷺ قالها لجعفر.
وأما حديث عمرو بن شعيب ٢٣ - فأخبرنيه أبو الحسن، محمد بن عبد الواحد، حدثنا علي بن عمر بن مهدي المعدل، حدثنا أبو بكر، عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قراءةً علينا من لفظه (ح) وأخبرنيه علي بن أبي علي البصري، حدثنا علي بن عمر، الحربي، حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا محمود بن خالد، حدثنا عمر بن عبد الواحد، عن ابن ثوبان، حدثني الثقة ⦗٩٠⦘ عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله ﷺ أنه قال لجعفر: «ألا أهب لك، ألا أمنحك، ألا أفيدك، ألا أعطيك؟» حتى ظننت أنه سيعطيني جزيلًا من الدنيا. قال: قلت: بلى، يا رسول الله! قال: «تصلي في كل يوم، أو في كل ليلة، أو في كل جمعة، أو في شهر، أو في كل سنة: تقرأ بأم القرآن وسورة، ثم (تكبر، وتحمد، وتسبح، وتهلل) قبل أن تركع خمس عشرة مرة، وإذا ركعت عشرًا، وإذا قلت: (سمع الله لمن حمده) عشرًا عشرًا، وإذا سجدت عشرًا، وإذا رفعت رأسك عشرًا، في كل ركعة ثلاث مئة، وفي كل أربع ركعات ألفًا ومئتين، يغفر الله لك ذنوبك: ما أسررت وما أعلنت».
وأما حديث عمرو بن شعيب ٢٣ - فأخبرنيه أبو الحسن، محمد بن عبد الواحد، حدثنا علي بن عمر بن مهدي المعدل، حدثنا أبو بكر، عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قراءةً علينا من لفظه (ح) وأخبرنيه علي بن أبي علي البصري، حدثنا علي بن عمر، الحربي، حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا محمود بن خالد، حدثنا عمر بن عبد الواحد، عن ابن ثوبان، حدثني الثقة ⦗٩٠⦘ عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله ﷺ أنه قال لجعفر: «ألا أهب لك، ألا أمنحك، ألا أفيدك، ألا أعطيك؟» حتى ظننت أنه سيعطيني جزيلًا من الدنيا. قال: قلت: بلى، يا رسول الله! قال: «تصلي في كل يوم، أو في كل ليلة، أو في كل جمعة، أو في شهر، أو في كل سنة: تقرأ بأم القرآن وسورة، ثم (تكبر، وتحمد، وتسبح، وتهلل) قبل أن تركع خمس عشرة مرة، وإذا ركعت عشرًا، وإذا قلت: (سمع الله لمن حمده) عشرًا عشرًا، وإذا سجدت عشرًا، وإذا رفعت رأسك عشرًا، في كل ركعة ثلاث مئة، وفي كل أربع ركعات ألفًا ومئتين، يغفر الله لك ذنوبك: ما أسررت وما أعلنت».
1 / 89