قَالَ شيحنا هبة الله
٥٩ - (١٠ ز) توفّي أَبُو اسحاق ابراهيم البلوطي لست خلون من شهر ربيع الآخر سنة سِتّ وَسِتِّينَ وثلاثمئة
وَصلي عَلَيْهِ خَارج بَاب كيسَان وَدفن هُنَاكَ رَحل عَن الأكواخ لما قدم جَوْهَر
سنة سبع وَسِتِّينَ وثلاثمئة
قَالَ شَيخنَا هبة الله
٦٠ - (١١ ز) وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء لثلاث وَعشْرين لَيْلَة خلت من جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَسِتِّينَ وثلاثمئة توفّي أَبُو الْقَاسِم الامام الْقرشِي امام جَامع دمشق
وَكَانَ رجلا صَالحا (٥٦ أ) من أهل الدّين وَالْفضل وَدفن بِبَاب كيسَان عِنْد قبر أبي اسحاق البلوطي
سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وثلاثمئة
حَدثنِي عبد الْوَهَّاب بن جَعْفَر الميداني قَالَ
٦١ - توفّي أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن ابراهيم بن جَابر الْفَرَائِضِي الْمَعْرُوف بِابْن الزمزام القَاضِي لَيْلَة السبت وَأخرج بالغد لثلاث خلون من
1 / 103