219

Dhayl Tajārib al-Umam

ذيل تجارب الأمم

Editor

أبو القاسم إمامي

Publisher

سروش، طهران

Edition

الثانية، 2000 م

Genres

History

- «انا إذا فتحنا مدينة عرفنا خيارها من شرارها قبل تجربتهم.» قيل له: - «كيف؟» قال: «لانا نرى خيارهم يتصافون إلى خيارنا وشرارهم إلى شرارنا.» وروى عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه أنه قال:

- «ما شيء أدل على شيء ولا الدخان على الدخان [1] من الصاحب على الصاحب.» قال عدى بن زيد: [277]

عن المرء لا تسأل وأبصر [2] قرينه ... فإن القرين بالمقارن يقتدى

وإذا كان خواص الملك ممن يقدح فيهم وتذكر مساويهم، قلت الهيبة فى النفوس فأظهر الجند استقلالا لأمره، ثم صار الإضمار نجوى بينهم، ثم زادت الحيرة فصارت النجوى إعلانا. فعند ذلك تقع المجاهرة وترتفع المراتبة ويتحكمون عليه تحكم الآمر لا المأمور، والقاهر لا المقهور.

وفى هذه السنة أنفذ خلف بن أحمد عمرا ابنه إلى كرمان ودفع تمرتاش عنها.

شرح [ما] [3] عليه أمر خلف بن أحمد صاحب سجستان فى إنفاذ عمرو ابنه إلى كرمان ويتصل هذا الحديث بما جرى بعد هذه السنة من أحوال تلك البلاد

كان أبو أحمد خلف بن أحمد المعروف بابن بنت عمرو [4] بن الليث

Page 225