إِن الله فِي الْخلق ثَلَاثمِائَة قُلُوبهم عَلَى قُلُوب آدم ﵇ وَللَّه فِي الْخلق أَرْبَعُونَ قُلُوبهم عَلَى قلب مُوسَى ﵇ وَللَّه فِي الْخلق سَبْعَة قُلُوبهم عَلَى قلب إِبْرَاهِيم ﵇ وَللَّه فِي الْخلق خَمْسَة قُلُوبهم عَلّي قلب جِبْرَائِيل ﵇ وَللَّه فِي الْخلق ثَلَاثَة قُلُوبهم عَلَى قلب مِيكَائِيل ﵇ وَللَّه فِي الْخلق وَاحِد قلبه عَلَى قلب إِسْرَائِيل ﵇ فَإِذا مَاتَ الْوَاحِد أبدل الله من الثَّلَاثَة وَإِذا مَاتَ من الثَّلَاثَة أبدل الله مَكَانَهُ من الْخَمْسَة وَإِذا مَاتَ من الْخَمْسَة أبدل الله مَكَانَهُ من السَّبْعَة وَإِذا مَاتَ من السَّبْعَة أبدل الله مَكَانَهُ من الْأَرْبَعين وَإِذا مَاتَ من الْأَرْبَعين أبدل الله مَكَانَهُ من الثلاثمائة وَإِذا مَاتَ من الثلاثمائة أبدل الله مَكَانَهُ من الْعَامَّة فيهم يحيي وَيُمِيت ويمطر وَيدْفَع الْبلَاء قيل لعبد الله ابْن مَسْعُود ﵁ كَيفَ بهم يحيي وَيُمِيت قَالَ لأَنهم يسْأَلُون الله ﷿ إكثار الْأُمَم فيكثرون وَيدعونَ عَلَى الْجَبَابِرَة فيقصرون ويستسقون فيسقون ويسألون فتنبت لَهُم الأَرْض وَيدعونَ فَيدْفَع بهم أَنْوَاع الْبلَاء قَالَ فِيهِ مَجَاهِيل وَأخرج من طَرِيق ابْن عدي حَدثنَا مُحَمَّد بن زُهَيْر بن الْفضل الْأَيْلِي ثَنَا بن زيد عَن أنس ﵁ مَرْفُوعا البدلاء أَرْبَعُونَ اثْنَان وَعِشْرُونَ بِالشَّام وَثَمَانِية عشر بالعراق كلما مَاتَ وَاحِد مِنْهُم أبدل الله مَكَانَهُ آخر فَإِذا جَاءَ أَمر الله قبض كلهم فَعِنْدَ ذَلِك تقوم السَّاعَة قَالَ الْعَلَاء رَوَى عَن أنس نُسْخَة مَوْضُوعَة وَأخرج من طَرِيق الْحسن بن مُحَمَّد الْخلال حَدثنَا أَبُو بكر بن شَاذان ثَنَا عمر بن مُحَمَّد الصَّابُونِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْوَلِيد ثَنَا أَبُو عمر الغدائي ثَنَا أَبُو سَلمَة الْخُرَاسَانِي عَن عَطاء عَن أنس ﵁ مَرْفُوعا الأبدال أَرْبَعُونَ رجلا وَأَرْبَعُونَ امْرَأَة كلما مَاتَ رجل بدل الله مَكَانَهُ رجلا وَكلما مَاتَت امْرَأَة بدل الله مَكَانهَا امْرَأَة قَالَ فِيهِ مَجَاهِيل
قلت ذكر الأبدال ورد فِي مُسْند أَحْمد قَالَ حَدثنَا أَبُو الْمُغيرَة ثَنَا صَفْوَان عَن شُرَيْح بن عبيد الله قَالَ ذكر أهل الشَّام عِنْد عَلّي بن أبي طَالب ﵁ وَهُوَ بالعراق فَقَالُوا العنهم يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ لَا
1 / 83