Dhayl Nafḥat al-Rīḥāna muwāfiqan liʾl-maṭbūʿ
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
Editor
أحمد عناية
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1426ه-2005م
Publisher Location
بيروت / لبنان
Genres
لو يفدي الحي ميتا لفدينا
بأعز النفوس منا الأمينا
|
غير أن القضاء حم وما في
وسعنا حيلة ترد المنونا
إنما تلكم المنية كاس
كلنا من مدامها شاربونا
ليت قلبي لو صار لحد دفين
فقده قد أثار داء دفينا
رب خل أتى يسائل عنه
فأجبناه عد كئيبا حزينا
عن فراديس جلق خذ يمينا
وابك من كان للكمال قرينا
الشريف الحسيب ذا النسب الباهر
فخر السلالة الطاهرينا
حائز المجد والفضائل إرثا
عن جدود لم تلق فيهم ضنينا
الأديب الأريب فرع محب الدين
من كان عمدة الطالبينا
جهبذ الألسن الثلاث ففي كل م
لسان منهن يبدي فنونا
ذو المعاني المخدرات اللواتي
لم يحزهن قبله المفلقونا
في نطام من البلاغة يحوي
من نفيس الكلام درا ثمينا
يترك الضد لا يحير جوابا
حين يرويه عنده المنشدونا
من أتى آخرا ففاق ابن خاقان
ونجل الخطيب في الأولينا
خطفته يد المنون وأبقت
لاعجا في الضلوع منا كمينا
أيها السيد الذي كان يزدان
به المحافل الأكملونا
كنت ريحاننا الذي إن شممنا
نفحة من كماله تنشينا
ليت شعري من بعد تلك السجايا الغر
من ذا بلطفه يسلينا
بالنكات العذاب والأدب الغض م
وحسن الروا يسر الحزينا
إن آثارك الحسان البواقي
غصص لا تسيغها الشامتونا
راغ عنها الثعالبي وقد كان
يجيد التصنيف والتدوينا
هم شهود على كمالك والفضل
عدول يا حبذا الشاهدونا
ويح قلبي قد كنت أهديك مدحا
فلقد صرت للرثاء قرينا
وصديق لخله قال والجفن
بفيض الدموع أضحى ضنينا
كن خليلي على البكاء معينا
وأفض ماء مقلتيك معينا
قلت فرط البكاء لو كان يجدي
لأسلنا من العيون عيونا
وشققنا قلوبنا مثل ما شق م
عليه القريض قلبا حزينا
صار شطرين كل بيت فشطر
آخذ يسرة وشطر يمينا
فسقى الله تربه ثم حياه
بروح الفردوس حينا فحينا
كلما عن ذكره قلت بيتا
هو تاريخ ذا المصاب يقينا
رحم الله سيدي وعزيزي
وصديقي أعني الحليم الأمينا
ومن ذلك قول الأديب عبد الحي بن علي بن الطويل ، الشهير بالخال : + ( الكامل ) + | |
Page 226