Dhayl Nafḥat al-Rīḥāna muwāfiqan liʾl-maṭbūʿ
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
Editor
أحمد عناية
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1426ه-2005م
Publisher Location
بيروت / لبنان
Genres
Literature
Your recent searches will show up here
Dhayl Nafḥat al-Rīḥāna muwāfiqan liʾl-maṭbūʿ
al-Muḥibbī (d. 1111 / 1699)ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
Editor
أحمد عناية
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1426ه-2005م
Publisher Location
بيروت / لبنان
Genres
للود عقد ذمة لا تهمل
وللرجاء حرمة لا تجهل
سالف ما كان من الحرمات
يستوجب العفو عن الزلات
بالفحص عن خواطر الأحبه
ينسج برد الود والمحبه
إن الرقيب يمنع التراضي
كالخصم قد يرضى ويأبى القاضي
حتى متى أصبو ورأسي أشمط
أحسب أن الموت باسمي يغلط
ليس على فقد الحياة من ندم
قد استوى فيها الوجود والعدم
كل نعيم فإلى فناء
وكل عيش فإلى انقضاء
عليك يا هذا الفتى بالتوبه
فانجح بها قبل انتهاء النوبه
ومن نفثاته البديعة قوله : + ( م . الكامل ) + |
للقلب ما شاء الغرام
والجسم حصته السقام
وإذا اختبرت وجدت محنة
من يحب هي الحمام
عجبا لقلبي لا يمل م
جوى ويؤلمه الملام
وأبيك هذي شيمتي
من منذ أدركني الفطام
إني أغار على الهوى
من أن تؤمله الأنام
وأروم من حدق الظبا
نظرا به حتفي يرام
أفدي الذي منه يغار
إذا بدا البدر التمام
فعلت بنا أحداقه
ما ليس تفعله المدام
إن شط عنك خياله
فعلى حشاشتك السلام
أأخي من يك عاشقا
فعلى م يجفوه المرام
إني بليت بمحنة
هانت بها النوب العظام
حتى لقد عميت علي م
مسالكي ودجا القتام
صاحبت ذلي بعد أن
قد كان تفخر بي الكرام
والمرء يصعب جهده
ويلين صعدته الصدام
لا تتهمن تذللي
فالتبر معدنه الرغام
وإذا جفاني من أحب م
صبرت حتى لا أضام
فعبوس أردية الحيا
عقباه للروض ابتسام
ولئن وهت لي عزمة
فلربما صدئ الحسام
Page 215
Enter a page number between 1 - 228