172

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Investigator

أحمد عناية

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1426ه-2005م

Publisher Location

بيروت / لبنان

أهواك وأخفي وليس مثلي يلفى

ما لي لك ذنب سوى فؤادي يهواك

لا لوم فإني صبا إليك جميعي

من عهد صباي وليس حالي يخفاك

حرمت وصالي ولا رثيت لصالي

من نارك يكوى وبالمودة يلقاك

ضاعفت صدودي وما رعيت عهودي

يا ظبي كناس ففي الحشاشة مرعاك

رفقا بمحب هيامه بك يحلو

قد جاءك ترويه من زلال ثناياك

من رقرق ذا الحسن في صحيفة خد

تحميه سهام من اللواحظ فتاك

يكفيك بأن كنت للحسان ختاما

يا مفرد في الحسن صف جمال محياك

وقد عارضه أيضا كذلك المولى الهمام محمد الخليفتي المدني ، لكنه لم يجر | على القافية : + ( السلسلة ) + |

عدني بوصال على م تقطع أوصال

يا من بنصال الرنا علي لقد صال

من صدك دائي ومن شفاك شفائي

فاسمح بلقائي فإن هجرك لي طال

روحي لك تفدي لعل ذلك يجدي

أن أبلغ قصدي فقد كفاني إهمال

أجريت دموعي من العيون عيونا

حزنا وهجوعي عن المضاجع قد زال

لم أسل ملالا ولو سليت غراما

في الحب دواما وإن يكن لي قتال

حالي بك ينبي عن انتحال فؤادي

يا غصن وقلبي عن التودد ما حال

ضعفي بك يقوى ومهجتي لك تهوى

هل تسمع شكوى صريع خدك والخال

رفقا فكفاني بأنني بك فاني

فالوجد كساني من الصبابة سروال

من لي بتلاف يكون منك سريعا

في شأن تلافي فقد تزايد بي الحال

يا بدر تمام إليك در نظام

من حلف سقام عساك تمنح إقبال

ومن معميات المترجم قوله في حسين : + ( الخفيف ) + |

رق قلب الحبيب مذ حل فيه

مثل ودي ومن لي بالتلاق

فدع الواشي الكذوب معنى

خطه الزور بيننا باختلاق

وله في اسم شاهين : + ( الخفيف ) + |

قلت للحب مذ أراد بعادي

كل صد من بعد ذلك هين

Page 176