159

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Investigator

أحمد عناية

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1426ه-2005م

Publisher Location

بيروت / لبنان

سفه محاججة العذول

ووجهه أبدى الغدائر

يبدو فبدر التم يركض

والغزال يظل نافر

دلت ثناياه بأن

الدر مثمنه الأصاغر

هذا من قول ابن النبيه : + ( م . الوافر ) + |

ولم أر قبل مبسمه

صغير الجوهر المثمن

زاكي المغارس طيب

والفرع مثل الأصل طاهر

يحميه عن فعل الخنا

ما قد حواه من المفاخر

نال السماء بنسبة

شرفت وشرفت المنابر

أرجوه ذخرا باقيا

لي حين ما تبلى السرائر

لي فيه حسن عقيدة

أرجو بها رفع الضرائر

علي أفوز بنظرة

من جده كنز الذخائر

بحر الندى فخر الهدى

كسر العدى نصر المؤازر

ديني هواه ومنيتي

ألقاه للزلات ساتر

يا رب أبلغه الصلاة

من الذي لهداه شاكر

تتلو السلام بآله

وبصحبه بدءا وآخر

وقوله أيضا : + ( الكامل ) + |

أسر المحاسن واستباح زمانه

قمر أعيذ بعزه سلطانه

حجبته أنوار الجمال فلا ترى العشاق

من لمعانه أسنانه

ما زال يطرق كل قلب حبه

حتى غدت أعوانه أعيانه

بدر ولكن لم يزل بمنازل

مذ حلها لا يختشي نقصانه

رقت صحيفة خده فتوهمت

أبصارنا أحداقها خيلانه

ألم بقول مظفر الأعمى ، حيث قال : + ( البسيط ) + |

لا تحسبوا شامة في خده طبعت

على صحيفة خد راق منظره

وإنما خده الصافي تخال به

سواد عينيك خالا حين تنظره

وألطف منهما قول الأمير المنجكي : + ( الكامل ) + |

لما صفت مرآة حسنك أيقنت

عيناي أني صرت فيك خيالا

وحسبت أهدابي بوجهك عارضا

وظننت إنساني بخدك خالا

* * * | | عودا : |

Page 163