القاهرة فوصلوا في جمادى الآخرة وسجن سودون طار بالإسكندرية ثم أرسل إلى قلعة المرقب فمات بها مسجونا في أواخر السنة

175- طاهر بن أحمد بن أوي بن حسن العراقى.

كان من أمراء أبيه وكان شهما فخرج على أبيه لسوء سيرته وأعيانه غالب العسكر بغضا منهم في أبيه ففر أحمد إلى الحلة فتبعوه وحاربوه فرجع إلى بفداد منهزما فبعه طاهر فهجم صليه واستنقذ منه ما تناوله من المال فاستنجد أحمد بقرا يوسف من تبريز فأعيانه واجتمعا على حرب طاهر فانهزم طاهر فأقحم فرسه في حال الهزيمة جانبا من دجلة لينجو منه إلى البر الآخر فغرق في هذه السنة

176- عبد الجبار بن عبد الله الحنفى عالم الدين المعتزلى.

كان مقدما عند اللنك وقدم معه دمشق ودخل معه الروم فمات في هذه السنة

177- عبد الرحمن بن أبى الخير محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن

الحسني أبو الفضل الفاسى ثم المكى المالكى ولد سنة أربعين وسبعمائة وتفقه فبرع ودرس وأفتى بمكة كثر من أربعين سنة وكان نبيها في الفقه مشاركا في غيره أثنى عليه قرييه الشيخ تقى الدين وذكر أنه سمع من تاج الدين ابن بنت أبى سعد وشهاب الدين الهكارى وغيرهما ومات بمكة فى نصف ذي القعدة

178- عبد الوهاب بن عبد الله بن أسعد اليافعي المكى تاج الدين ابن الشيخ

عفيف الدين ولد سنة ستين وسبعمائة وعتى بالفقة فمهر ودرس ومات في شهر رجب

Page 82