ذلك وحصل في ولايته أموالا عظيمة واقتنى عقارا كثيرا بالشام ومصر وكان ابتداء مرضه في أول ربيع الآخر بالذبحة ثم صار ينفث الدم ثم لطرا عليه الرصاف فكثر ثم أفرط ثم تنوعت به الأمراض من القولنج وغيره حتى مات وأشيع أنه مات مسموما والله أعلم بحاله

635- وشمس الدين ابن المواز محمد بن عبد الله بن الحسن الشافعي المؤدب

قرا القرآن واشتغل في الفقه وميز وكان مقلا من الدنيا كثير الانجماع مات فجأة فى ربيع الأول

636- وشمس الدين محمد بن عبد الله الزفتاوى

اشتغل كثير وتعانى الشهادة وأدب أولاد بعض الأكابر ثم عمل توقيع الحكم مدة ثم صار ينوب في يعض المراكز وكان كثير التلاوة سليم الباطن أظنه أكمل الثمانين

637- وجمال الدين محمد ويدعى الضر بن القاضى نور الدين علي بن أحمد

ابن عبد العزيز بن القاسم النويرى المكى الشافعي ولد في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وسبعمائة وحفظ القرآن واشتغل فى الفقه شافعيا على عمه أبى الفضل وغيره مع أن والده كان مالكيا وسمع من العز بن جماعة وابن حبيب وابن عبد المعطي والأميوطى في أخرين وأجار له ابن القارى والإسنوى وأبو البقاء السبكى وغيرهم وناب في الحكم عن ابن عمه محب الدين بن أبى الفضل وكان ضخم البدن جدا وقد ولى قضاء المدينة الشريفة مدة يسيرة ولم يباشرها بل استناب وصرف عن قريب ومات في رابع عشر ذى الحجة بمكة وهو والد الخطيب أبي اليمن الذى ولى قضاء مكة بعد ذلك

638- وصلى التوريزى التاجر فور الدين بن محمد بن يوسف

Page 251