27

Min duyul al-ʿIbar

من ذيول العبر

Genres

History

وعزل ناظر دمشق أمين الدين أبو بكر بن الرقاقى فرد إلى مصر وسار السلطان إلى الكرك ليحج فدخلها فبعث نائبها جمال الدين إلى مصر وزهد في مملكة محجور عليه فيها ولوح بعزل نفسه فوثب على الملك ركن الدين بيبرس الجاشنكير ولقب بالمظفر وأقر على نيابة الملك سلار وحلف له أمراء النواحي وجاء كتاب الناصر من الكرك بانه لم يؤذ أحدا وقد اختار الانقطاع والعزلة بالكرك وأن له عليهم بيعة بالطاعة وقد أمرهم بالطاعة لمن يتولى ويشير بالاتفاق وما فيه تصريح بعزل نفسه وولى برغلى موضع الذي تسلطن ومكان برغلى بتخاص ومكان بتخاص أقوش نائب الكرك وركب المظفر بأبهمة السلطنة والسواد والعمامة المدورة والسيف الخليفتي والأعيان مشاة والصاحب حامل على رأسه التقليد من امير المؤمنين في كيس أطلس أوله إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم وبلغ عدة الخلع 10 وألفا ومائتين

ومات ببرزة الزاهد القدوة الكبير الشيخ عثمان بن عبد الله الحلبوني وقد شاخ وكان من الصعيد طلع النائب والقضاة إلى جنازته وكان ذا كشف وتوجه وجد ترك الخبز سنين

ومات بمصر المسند أبو علي شهاب الدين ابن على المحسني من أبناء الثمانين مكثر عن ابن المقير وابن رواج والساوي

ومات رئيس الطب بمصر العلم إبراهيم بن الرشيد بن أبي الوحش بن أبي حليقة قيل تركته ثلاثمائة ألف دينار

Page 42