ومات فجأة خطيب دمشق الشيخ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الخلاطي ابن إمام الكلاسة وحمل على الرؤوس وصلى عليه الأفرم وكان دينا صينا مليح الشكل طيب الصوت حسن الهدى روى عن البرهان وابن عبد الدايم أم بالكلاسة مدة ثم خطب للخطابة فأقام ستة أشهر ونصفا وخرج من الحمام وصلى سنة الفجر فغشى عليه وانطفا فولى بعده الخطابة جلال الدين القزويني
ومات بحلب مسندها علاء الدين سنقر القضائي الزيني في شوال عن سبع وثمانين سنة تفرد بأشياء وحدث عن الموفق عبد اللطيف وابن شداد وابن روزبه وابن الزبيدي وأنجب الحمامي وعدة وكان دينا خيرا صبورا على الطلبة أكثرنا عنه رحمه الله
ومات ببغداد العلامة 8 ظ المتفنن نصير الدين عبد الله بن عمر الفاروثي الشيرازي الشافعي مدرس المستنصرية قدم علينا دمشق وظهرت فضائله بالعقليات
ومات بالكرك الطواشي الأمير المعمر
Page 36