ابن محمد بن القلانسى التميمي الشافى قاضى العسكر ووكيل بيت
المال 48 وومدرس الأمينية والظاهرية عن اثنتين وستين سنة وكان عالما محتشما مليح الشكل لين الكلمة حدث عن ابن البخارى توفى فى ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة
جاء بحمص سيل فغرق خلق منهم فى حمام النائب بظاهرها نحو المائتين من نساء وأولاد
وفي ربيع الآخر تسلطن الملك الأفضل بن المؤيد إسماعيل الحموى وركب بالقاهرة بالغاشية والعصائب
ثم كان عرس محمد بن السلطان على بنت بكتمر الكبير قيل جهزت بألف ألف دينار واحتفلوا للعرس بما لا يوصف
وأقيمت بالشامية جمعة وخطب قطب الدين 170 عبد الدين ثم تقرر كمال الدين بن الزكى
ونقل إلى كتابة السر من دمشق القاضى شرف الدين أبو بكر بن محمد بن الشهاب محمود وهظم شأنه وحج مع السلطان وبعث ابن فضل الله إلى مكانه بدمشق
ونكب الصاحب شمس الدين غبريال بدمشق وصودر وزالت سعادته
ومات 48 ظ فى المحرم الشيخ الكبير المتزهد عبد الرحمن بن أبي محمد القرامزى الدمشقى المقرئ الحنبلى بجوبر عن ثمان وثمانين سنة روى عن ابن أبي اليسر والمجد بن عساكر وتلا بالسبع وتعبد واشتهر وتردد إليه الكبار
Page 169