سنة أربع وخمسين وسبعمائة
فى المحرم
توجه الأمير عز الدين طقطاى الدوادار إلى حلب فأخذ أرغون نائبها وساروا نحو بيبغاروس إلى أرض الروم فأمكنهم الله منه فأمسكوه ورجعوا به إلى حلب فقتلوه واحتمل رأسه ألى القاهرة وأراح الله العباد منه
وفى ربيع الآخر
ومات الأمير الكبير المعمر سيف الدين ألجى بغا العادلى توفى بدمشق
Page 292