مثل رأيهم، وكتب سعد بن حذيقة الجواب بذلك.
وكتب سليمان إلى المثنى بن مخربة (1) العبدي كتابا وبعثه مع ظبيان بن عمارة التميمي (2) من بني سعد، فكتب المثنى الجواب:
أما بعد، فقد قرأت كتابك، وأقرأته إخوانك، فحمدوا رأيك (3)، واستجابوا لك، فنحن موافوك إن شاء الله تعالى للأجل الذي ضربت، والسلام عليك، وكتب في أسفل الكتاب هذه الأبيات (4):
تبصر فاني (5) قد أتيتك معلما (6) * على أتلع الهادي أجش هزيم (7) طويل القرا نهد أشق مقلص (8) * ملح (9) على قاري اللجام رؤوم
Page 76