212

Dhat Wa Ladhat

الذات واللذات

Genres

يجد كثير من الأشياخ لذة في خلع العمامة والجبة والقفطان، التي هي الزي التقليدي للمشايخ، ويرتدون بدلها الحلة، والسير برأس عار.

كان الكثيرون يجدون لذة عظمى في لبس المركوب الأحمر، حتى لقد عاب بعضهم الأستاذ محمد عبده عندما سافر إلى أوروبا مرتديا حذاء في قدميه، فأخذوا يهتفون قائلين: «الحذاء بدعة، وأصحاب البدع في النار.» فسبحان من يغير ولا يتغير؛ إذ اختفى المركوب تماما، وشاع لبس الحذاء الذي ما عاد بدعة.

تكمن لذة أستراليا في كون حيواناتها وطيورها غريبة الشكل؛ إذ تجد بعض الحيوانات ذوات منقار وجسمها مغطى بالشعر.

من لذات القنغر الأسترالي أن له جيبا أسفل بطنه، ولكنه لا يضع فيه نقودا، بل يحمل فيه صغاره.

يجد كثير من الشبان لذة في العادة السرية رغم علمهم بضررها البالغ.

لا يلذ لي أن أرى شخصا يغالط ويكابر رغم علمه بخطئه، ولكنه يسترسل في المغالطة والمكابرة. ومما يؤسف له أن معظم هؤلاء المكابرين والمغالطين من ذوي المناصب العليا المرموقة.

نضحك أحيانا من فرط اللذة الزائدة التي نشعر بها في ظرف من الظروف السعيدة.

تقدر قيمة اللذة بمدى التضحية التي أنت مستعد لتحملها في سبيل تلك اللذة.

كل يوم نعيشه بغير لذة، هو في الحقيقة يوم امتحان لنا.

أربعة ينعمون بلذات راقية؛ الشاعر والمصور والموسيقي والمثال.

Unknown page