هناك نوع من الرجل لا يهتم بجمال المرأة، وإنما كل همه أن يحصل منها على اللذة .
ولكل شخص مشرب
في ذوقه مستعذب
ألذ لحظات الحب هي عندما تمسك الشفاه بالشفاه، وتلتصق البطون بالبطون.
تضعنا الشهوة عند أقدام النساء، فإذا ما صرنا بين أقدامهن قامت اللذة بدورها، فأخضعتهن لنا.
تكون النساء أولا بين ذراعينا، ثم يصبحن في يوم ما على ذراعينا، وبعد ذلك يغدون على ظهورنا، وهن في كل وضع من هذه الأوضاع مجلبة للذة مختلفة العمق والغور والنوع.
ليس للقلب أو للعقل إلا صوت استشاري، أما الكلمة العليا فلموطن اللذة.
لن يصل الرجل إلى موطن اللذة عند المرأة إلا بعد أن يخسر كل شيء عنده، ويصبح على «الحديدة».
من الرجال من يجد لذة في أن يركض وراء المرأة مثلما يركض وراء الأوتوبيس؛ وذلك لكي يركب كلا منهما، غير أنه شتان بين ركوب وركوب، وبين راكب ومركوب.
يتحول الرجل المصاب بداء الحب من صياد إلى فريسة طريدة لذيذة، وليس في مذاقه، وإنما في أمواله وصحته.
Unknown page