Dhamm Hawa
ذم الهوى
Investigator
مصطفى عبد الواحد
التَّوْبَةِ طُولُ الأَمَلِ وَعَلامَةُ التَّائِبِ إِسْبَالُ الدَّمْعَةِ وَحُبُّ الْخُلْوَةِ وَالْمُحَاسَبَةُ لِلنَّفْسِ عِنْدَ كُلِّ هِمَّةٍ
سَمِعْتُ ظَفْرَ بْنَ عَلِيٍّ الْهَمَدَانِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْمُعَلِّمَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ رَوْحَ بْنَ عَلِيٍّ الْبُسْتِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ التَّمِيمِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ الْمَغْبُونُ مَنْ عَطَّلَ أَيَامَهُ بِالْبِطَالاتِ وَسَلَّطَ جَوَارِحَهُ عَلَى الْهَلَكَاتِ وَمَاتَ قَبْلَ إِفَاقَتِهِ مِنَ الْجِنَايَاتِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خيرون قَالَ سَمِعت أَحْمد بن عبد الله الْحَرْبِيّ يَقُول سَمِعت أَبَا بكر النجاد يَقُول من نقر على النَّاس قل أصدقاؤه وَمن نقر على ذَنبه طَال بكاؤه وَمن نقر على مطعمه طَال جوعه
أَخْبَرَنَا ابْنُ ظَفْرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ السَّرَّاجِ قَالَ أَنْبَأَنَا الأَزَجِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جَهْضَمٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُفِيدُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ عَنْ مُضَرِ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَجَّاجِ الْجُرْجَانِيُّ يَوْمًا فَكَلَّمْتُهُ فَلَمْ يُكَلِّمُنِي فَقُلْتُ لَهُ أَنْتَ فِي حَرَجٍ إِنْ كَانَ عِنْدَكَ علم إِلَّا مَا علمتني
فَقَالَ لِي عَصَيْتُ اللَّهَ ﷿ بِمَعْصِيَةٍ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ كُتِبَتْ عَلَيْكَ وَرُفِعَتْ إِلَى اللَّهِ ﷿ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ عَلِمْتَ أَنَّهُ غَفَرَهَا قُلْتُ لَا قَالَ فَمَا قُعُودُكَ وَسُكُوتُكَ اذْهَبْ فَابْكِ عَلَى نَفْسِكَ أَيَّامَ الْحَيَاةِ حَتَّى تَعْلَمَ مَا حَالَكَ عِنْدَهُ فِي هَذِهِ الْمَعْصِيَةِ قَالَ ثُمَّ بَكَى مُضَرٌ عَلَى هَذِهِ ثَلاثِينَ سَنَةً خَوْفًا حَتَّى مَاتَ
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَليّ الروذبادي يَقُولُ مِنَ الاغْتِرَارِ أَنْ تُسِيءَ فَيُحْسَنَ إِلَيْكَ فَتَتْرُكَ الإِنَابَةَ وَالتَّوْبَةَ تَوَهُّمًا أَنَّكَ تُسَامِحُ فِي الْهَفَوَاتِ
1 / 217