============================================================
لهما في كل يوم الانزال الواسعة حتي لا يلزمهما لأنفسهما ولا لغيرهما شىء . فجري الأمر على (31 أليف) ذلك منذ
دخلا إلى آن خرجا ، وآتما الوصول إلى المقتدر بالله ليبلغا الرسالة الى معهما . فاعلما آن ذلك صعب متعذر ولا يجوز إلا بعد لقاء وزيره ومخاطبته فيما قصدا له .
وتتعرير الامر معه . والرغبة إليه في تسهيل الاذن على الخلينمة ، والمشورة عليه بالاجابة إلى ما التمسه صاحبهما فسال آبو عمير عدي بن عبد الباقي الترجمان(1) الوارد معهما من الثغر ابن الفرات الإذن لهما في الوصول إليه د فوعده بذلك في يوم ذكره . وتقدم بان يكون الجيش 2 مصطفا من دار صاعد إلى الدار الي يسكنها ابن الغرات
ي المخرم . وأن يكون غلمانه وجنده وخلفاء الحجاب المرسومين بداره متتظمين من باب الدار إلىي موضعمجاسه وبسط له في مجلس عظيم مذهب الستوف . في دار منها م تعرف بدار البستان ، بالفرش الفاخر العجيب ، وعلقت الستور الحسنة - واستزاد في الفرش والستور والبسط بهما بلغ تمنه ثلاثين آلف دينار . ولم يبق شيء مما تجمل (1) كان صاحب اللطان ورئيس النغور . تاريخ بنداد1 : 4 131
Page 131