233

Aṣl ṣifat ṣalāt al-nabī ṣallā Allāh ʿalayhi wa-sallam

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

Publisher

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Edition

الأولى ١٤٢٧ هـ

Publication Year

٢٠٠٦ م

Publisher Location

الرياض

Genres

وفي حديث آخر (*):

أخرجه ابن ماجه، والطبراني في " الكبير "، وعنه المقدسي في " المختارة ".
وإسناده صحيح على شرط الشيخين، وقد صححه ابن حزم في " المحلى " (٤/١٦)،
والبوصيري في " الزوائد "، وأخرجه ابن حبان في " صحيحه " - كما في " الترغيب "
(١/١٨٨) -.
وعن رجل من أصحاب النبي ﷺ.
أخرجه النسائي، وأحمد (٣/٤٤١) بنحو حديث ابن عمر.
وإسناده صحيح أيضًا على شرطهما.
وعن أبي هريرة: عند أحمد (٢/٣٣٣ و٣٦٧) .
قال ابن بطال:
" أجمعوا على كراهة رفع البصر في الصلاة، واختلفوا فيه خارج الصلاة في الدعاء،
فكرهه شُريح وطائفة، وأجازه الأكثرون؛ لأن السماء قبلة الدعاء (*)، كما أن الكعبة قبلة
الصلاة. قال عِيَاض: رفع البصر إلى السماء في الصلاة فيه نوع إعراض عن القبلة،
وخروج عن هيئة الصلاة ". كذا في " الفتح ".
وأما رفع اليدين في الدعاء نحو السماء؛ فمشروع، وفيه أحاديث كثيرة متواترة في
" الصحيحين " وغيرهما، وقد ساق جملة منها النووي في " المجموع " (٣/٥٠٧ - ٥١١) .
من شاء؛ فليراجعها. وراجع أيضًا " رفع اليدين " للبخاري (٢٢ - ٢٣) .
(*) من هنا إلى آخر هذا المبحث غير موجود في أصل الشيخ ﵀،
واستدركناه بحواشيه من " صفة صلاة النبي ﷺ " - المطبوعة -.

(*) هذا من الاعتقادات الفاسدة للأشاعرة وغيرهم. انظر الرد عليهم في " شرح العقيدة
الطحاوية " (ص ٢٦٥/ط ٤ - المكتب الإسلامي) .

1 / 235