وفي سنة أربع وستين وصل الأمير فخر الدين يكتمر القلاب(1) فحط على المصنعة وعزان فاستنجد الأمير فخر الدين عبدالله بن يحيى بن حمزة (2)، والأمير شجاع الدين أحمد بن محمد بن حاتم(3) بالشريف مطهر (4) واستنجد به أيضا أهل بيت ردم(5)، لما(6) قبض محمد بن الوشاح الشهابي(7) فطلع الشريف إلى حصن الطويله(8).
Page 104