Daqaiq Minhaj
دقائق المنهاج
Investigator
إياد أحمد الغوج
Publisher
دار ابن حزم
Publisher Location
بيروت
وَقَوله كفى جري المَاء عَام يتَنَاوَل جريه بِنَفسِهِ وإجراءه وَالْحكم وَاحِد
التَّيَمُّم الْقَصْد يُقَال تيممت فلَانا ويممته وتأممته وأممته أَي قصدته
الرحل منزل الْإِنْسَان سَوَاء كَانَ من شعر ووبر أَو حجر ومدر
الرّفْقَة بِضَم الرَّاء وَكسرهَا قَوْله يحْسب هُوَ بِفَتْح السِّين
الشِّرَاء يمد وَيقصر لُغَتَانِ مشهورتان فَمن مد كتبه بِالْألف وَإِلَّا فبالياء وَجمعه أشرية وَهُوَ جمع نَادِر
يُقَال وهبت الثَّوْب لزيد كَمَا قَالَ فِي الْمِنْهَاج وَهَذَا هُوَ الفصيح وَبِه جَاءَ الْقُرْآن ووهبته مِنْهُ كَمَا هُوَ مَشْهُور فِي كتب الْفِقْه وَهِي لُغَة جَاءَت بهَا أَحَادِيث كَثِيرَة فِي الصَّحِيح وَتَكون من زَائِدَة على مَذْهَب الْأَخْفَش وَغَيره مِمَّن أجَاز زيادتها فِي الْوَاجِب وَكَذَا القَوْل فِي بِعته وبعت مِنْهُ وَزَوجته وزوجت مِنْهُ
قَوْله فِي الْمِنْهَاج يحْتَاج إِلَيْهِ لعطش مُحْتَرم وَلَو مَآلًا هُوَ بِالْمدِّ أَي فِي الْمُسْتَقْبل الْعُضْو بِضَم الْعين وَكسرهَا
قَوْله فِي الْمِنْهَاج أَو شين فَاحش فِي عُضْو ظَاهر كَلَام صَحِيح وَلَا بُد من إِلْحَاق عُضْو ظَاهر وَقد تَركه فِي الْمُحَرر مَعَ ذكره فِي الشَّرْح
1 / 38