وأقبل إلي يستوضح مني عن هذا السلوك، فأفضى به الأمر إلى الموت.
أما الآن وقد خلا لك الجو، فاسمح لي أن أعزيك بوفاة هذا الفقيد العزيز.
وسنلتقي في باريس، إن شاء الله.
محبك
سانت ليك
ثم طوى الرسالة ودعا الخادم، فقال له: اذهب بهذا الكتاب إلى الفندق المقيم فيه الكونت دي باسي، وأعطه إياه.
وبعد ذلك سار مع زوجته في طريق باريس، بغير أن يطلع على سفرهما أحد. •••
ولم يمض على ذلك ردح من الزمن، حتى شاع في جميع القرية مقتل مونسورو.
وبلغ الخبر إلى الدوق دانجو ...
فسر لموته سرورا مزدوجا؛ لأنه دفن مع هذا الرجل جميع ما كان يربط بينهما من الأسرار الهائلة.
Unknown page