وعلامتُه: ألاَّ يقبل شيئًا من علامات الأسماء، ولا شيئًا من علامات الأفعال
وحكمُه: البناء مطلقًا، وهو ثلاثة أقسام:
مختص بالأسماء" فيعمل فيها الجرَّ كـ "مِنْ وإلى ".
ومختص بالأفعال " فيعملُ فيها الجزمَ كـ "لم ولمّا".
ومشترَك، فلا يعمل كـ "هل وبل ".
وإنّما عملت "ما، وإن، ولا النافيات " لعارض الحمل على "ليس "، ومن العرب من يهملهن على الأصل، وإنّما لم تعمل "هاء التنبيه، وأل المعرفة" مع اختصاصهما بالأسماء، ولا "قد، والسين، وسوف " مع اختصاصهن بالأفعال لتنزيلهن منزلة
الجزء من مدخلهن، وجزء الشيء لا يعمل فيه، وإنّما لم تعمل "إنّ وأخواتها، وأحرف النداء" الجَرّ لأنها أشبهت الفعل، وإنّما عملت "لَنْ " النصب دون الجزم حملًا
على "لا" النافية للجنس لأنها بمعناها، وبعضهم يجزم بها كقوله:
................ فَلَنْ يحْلَ للعينينِ، بَعْدَكِ مَنْظَرُ (الطويل)
1 / 17