وكذا على الفعل، نحو "قائما كان زيد، وشديدا أصبحِ البرد"، إلا خبر "ليس، وما دام " فلا يتقدمهما، ومتى كان الخبر استفهاماَ وجب تقديمه نحو"أين كان زيد"، "ومتى كان القيام "، وإن قدر في جميع هذه الأفعال ضمير الشأن كان الخبر مرفوعا وكان خبرهن جملة، نحو "كان زيدا قائم "، وأكثر ما يستعمل هذا المعنى عند التفخيم والتعظيم.
فصل
ومثل كان " كاد، وكرب، وأوشك، وعسى، وحرى، واخلولق، وطفق، وأخذ، وشرع، وأنشأ، وجعل " فيحكم أبدا على مواضع أخبار هذه الأفعال بالنصب
وقد يظهر في اللفظ.
ومثل ليس "ما النافية" عند الحجازيين إن تقدم الاسم ولم يسبق بإن الزائدة، ولا بمعمول الخبر إلا إذا كان ظرفًا أو مجرورًا، ولم يسبق الخبر بإلا نحو "ما زيد قائمًا"، و(مَا هَذَا بَشَرًا)، "وما عندك عمرو مقيمًا، وما بي أنت رحيمًا"
بخلاف "مامسيءٌ من أعتب "، و
1 / 43