التحميد - "ملء السماء١ وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد" وما زاد على المرة في تسبيح الركوع والسجود ورب اغفر لي والصلاة - في التشهد الأخير - على آله ﵇ والبركة عليه وعليهم والدعاء بعده.
وسنن الأفعال - وتسمى الهيئات ٢-: رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام٣ وعند الركوع وعند الرفع منه وحطهما عقب ذلك ووضع اليمين على الشمال وجعلهما تحت سرته ونظره إلى موضع سجوده٤ وتفرقته بين قدميه قائما وقبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في ركوعه ومد ظهره فيه وجعله٥ رأسه حياله.٦ والبداءة في سجوده بوضع ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه وتمكين أعضاء السجود من الأرض ومباشرتها لمحل٧ السجود سوى الركبتين فيكره ومجافاة عضديه عن جنبيه وبطنه
_________
١ هذا لفظ حديث عبد الله بن أبي أوفى كما عند مسلم "٢٠٥/٤٧٦"، وفي حديث أبي سعيد الخدري عند مسلم "٢٠٥/٤٧٧" بلفظ "السماوات"، وكذا في الإقناع "١/١٣٥"، قال في الفروع "١/٤٣٢": وهو المعروف في الأخبار. والمثبت لفظ المنتهى "١/٩٠"، والغاية "١/٩١"، وقاله الإمام، وكثير من الأصحاب.
٢ لأنها صفة في غيرها. نيل المآرب"١/١٤٢".
٣ زاد في نيل المآرب"١/١٤٢":
- كونهما مبسوطتين.
- كونهما مضمومتي الأصابع عند الإحرام بالصلاة.
٤ زاد في نيل المآرب": - والجهر بتكبيرة الإحرام.- وترتيل القرآن.
- وتخفيف الصلاة. – والإطالة في الأولى. – والتقصير في الثانية.
٥ في "ب" "جعل"، وكذا في "م"، و"ج".
٦ أورد في "ن" قوله: "ومجافاة عضدية"، بعد قوله: "رأسه حياله".
٧ في "ن" "بمحل" بالباء، بدل: "اللام".
1 / 37