214

Dalil Hayran

دليل الحيران على مورد الظمآن

Publisher

دار الحديث

Publisher Location

القاهرة

Genres

- وأما "لي دين" ففي "الكافرون": ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ ١. واحترز بقيد المجاور، وهو لي عن الخالي عنه فإن ياءه ثابة نحو: ما في "يونس": ﴿إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي﴾ ٢، وهو متعدد. - وأما "يؤتين" ففي "الكهف": ﴿فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُوتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ﴾ ٣. - وأما "نذر" فستة كلها في "القمر". - وأما "أهانن" و"أكرمن" ففي "الفجر": ﴿فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ﴾ ٤، ﴿فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ﴾ ٥. ثم قال: ثم نذير ونكير تشهدون ... تخزون قد هدين مع تفندون ضمن هذا البيت من الكلم التي حذف منها الياء الزائدة ست كلمات، وهي: "نذير، ونكير، وتشهدون، وتخزون، وقد هدين، وتفندون". أما "نذير" ففي الملك: ﴿فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ﴾ ٦. وأما "نكير" فأربعة في "الحج": ﴿أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾ ٧. وفي "سبأ": ﴿فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾ ٨. وفي "فاطر": ﴿ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾ ٩. و"في الملك": ﴿وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾ ١٠. وأما "تشهدون" ففي "النمل": ﴿مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ﴾ ١١. وأما "تخزون" فاثنان في "هود": ﴿وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي﴾ ١٢. وفي "الحجر": ﴿اتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ﴾ ١٣. وأما "هدين" ففي "الأنعام": ﴿أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ﴾ ١٤. واحترز بقيد

١ سورة الكافرون: ١٠٨/ ٦. ٢ سورة يونس: ١١/ ١٠٤. ٣ سورة الكهف: ١٨/ ٤٠. ٤ سورة الفجر: ٨٩/ ١٦. ٥ سورة الفجر: ٨٩/ ١٥. ٦ سورة الملك: ٦٧/ ١٧. ٧ سورة الحج: ٢٢/ ٤٤. ٨ سورة سبأ: ٣٤/ ٤٥. ٩ سورة فاطر: ٣٥/ ٢٦. ١٠ سورة الملك: ٦٧/ ١٨. ١١ سورة النمل: ٢٧/ ٣٢. ١٢ سورة هود: ١١/ ٧٨. ١٣ سورة الحجر: ١٥/ ٦٩. ١٤ سورة الأنعام: ٦/ ٨٠.

1 / 216