============================================================
وقالوا: وهي صفوة الأرض ووسطها وسرتها((1)، وأهلها أحسن الناس وجها، وأعرفهم بالتتبير لتوسطهم وبعدهم عما يتأذى به أهل المشرق والمغرب من شدة حر الشمس وقلتها، وسلموا من شقرة الروم والصقالبة(12) والروس(12) وسواد الحبش والزنج والهند، وطأطأة(14) الترك ودمامة(15) الصين وقصرها(16).
ويروى عن النبي، صلى الله عليه وآله، أنه قال: (الو كان الولسم مطقا بللثريا، لتاله رجال فارس))(10).
(11) المقدسى: للبده 54/4.
(11) الصقالبة: جيل حمر الالوان صهب الشعور يتاخمون بلاد الخزر في اعالي جبال الروم، وقيل للرجل الأحمر: صقلاب على التشبيه بالوان الصقالية. ياقوت الحموي: معجم البلدان 196/5.
(10) الروس: قال أبن فضلان: أحمد بن فضلان بن العباس (المتوفي: 309ه/ 921م): ف وصف الرحلة ال بلاد الترك الثزو سالة ان فضلا الصقالة، تحقيق: سامي الدهان؛ ط2 (نمشق: مديرية أحياء التراث العربي- 1979م) ص380 (وهم نصارى شقر الشعور زرق العيون قباح الصور).
(14) طاطة: الطاطأة مصدر طاطا راسه، وطاطا الشيء: خفضه، وتطاطا: أنخفض وتصاغر. أبن منظور: لسان، مادة (طاطا) 546/2.
(10) دمامة: المشوم: المتناهي السمن العملى شحما، وقيل: دميم: قصير. المصدر نفسه: مادة (تمم) 1014/1.
(16) الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 23/1، أبن الجوزي: المنتظم 70/8.
(17) حديث: (الو كان العلم-.)) رواه: أبن أبي شيبة: المصنف 415/6، رقم 32515، 32516 باب ما جاء في العجم، والامام أحمد: المسند 296/2 رقم 7937، 420/2 رقم 9430، 422/2 رقم ،945، 469/2 رقم 59. .1 مسند آبى هريرة، مع اختلاف الاللفاظ والطبراني: المعجم الكيير 204/1 رقم 10470، 353/18 رقم 90، وأبو نعيم: حلبة 1/6ء عن آبي هريرة، وأبو تعيم: أحمد بن عبد الله 195
Page 191