============================================================
حدشا ابن أبي الأحوص قال: حدثا عثمان بن أبي شيية بإسنار مثله.
قال: وربما كانت الأنهار والأودية دليلا على التجربة والامتحان كأنها بطبرستان وأوديتها عندنا؛ فأن عامة أوديتها منحدرة ناحية القبلة السى ناحية البحر فمن امها مصاعدا(5)، اذا عجز عن سائر الأدلة؛ اصاب جهة القبلة خف خطاؤه وأن أخطاء ولم يكن عليه الإعادة لأصابته الجهة(2)، فمن ذلك: 237/16، 162/19، وابن كثير: البداية 26/1 وقال: (وكان المراد- والله أعطم من هذا، إن هذه الأنهار تشبه أنهار الجنة في صفائها وعنوبتها وجريانها).
(5 قوله: (فمن آمها مصاعدا). قال أبن منظور: لسان، مادة (صعد) 439/2: (قال آبو صخر: ... فمن ام القبلة فهو مصند، ومن أم العراق فهو مندر. قال الأزهري: وهذا الذي قاله أبو صغر كلام عربي فصيح، سمعت غير واحد من العرب يقول: عارضنا الحاج في مصبعدهم آي قي قصدهم مكة وعارضناهم في منحدرهم اي في مرجعهم الى الكوفة من مكة. قال ابن السكيث: وقال لي غمارةة الإصعاد إلى نجد والحجاز واليمن والانحدار إلى العراق والشام وغمان).
(7) قوله: (أصاب جهة القبلة خف خطاؤه..) رواه الترمذي: السنن 176/2 رقم 345 باب ما جاء في الرجل يصلي لغير القبلة: قال: (حدتا محمد بن غيلان، حدثتا وكيع، دظا أشعن بن سعيد السمان من عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: كنا مع التبي، ()، في سفر في ليلة مظلمة فلم ندر اين القبلة فصلى كل رجل منا على حاله فلما اصبحا ذكرنا ذلك للنبى، )، فنزل اقأيتا توكوا قتم وجه لله) [لبقرة: 2: 115]... وقد ذهب اكثر أهل الطم إلى هذا، قالوا: إذا صلى في الغيم لغير القيلة ثم استبان له بعد ما صلى أنه صلى لغير القبلة فان صلاته جائزة، وبه يقول سفيان التوري وابن المبارك واحمد واسحاق) أبه. ويقول القرطبي: الجامع 80/2: (قلت: وهو قول أبي حنيفة ومالك، غير ان مالكا قال: تستحب له الإعادة في الوقت وليس ذلك بواجب عليه.. واما من تيامن أو تياسدر
Page 184