============================================================
ان السماء دامت مغيمة أربعين ليلة، أيام بنائها فبنيت على التقريب والرياح فيتبغي للمصلي عتدنا في العسجد ان يتياسر عنها قليلاك، لأن الركن الشامي منصوب في حد المغرب. وكنت اسمع أهل مكة إذا جمعوا بينه وبين الركن الغربى قالوا: (الغربيين) واذا افردوه سموه: (شاميا)، وسموا الآخر: (غربيا). وقد روى مل ذلك عن يعلى بن أمئة(130). حدشتا أبو يعلى احمد بن علي الموصلي قال: حدشا زهير بن حرب(121) قال : حدثثا روخ بسن (130) هو: يعلى بن أمئة بن ابى عبيدة بن همام التميمي الحنظلي، أبو صفوان وقيل أبو خالد، وهو معروف بيطى بن متية ومنية هي آمه اخت عتبة بن غزوان من أهل مكة، صحابى اسلم يوم الفتح مع أبيه ولمه، شهد حنين والطائف وتبوك، اسعله عمر على بعض اليمن واستمله عمان على صنحاى شهد الجمل مسع عانشة ثم صار من أصحاب على وقتل معه بصفين، كان يطى جولدا معروفا بالكرم. ترجمته في: ابن سعد: الطبقات 456/5، ابن قتيبة: الععارف ص275، الطبر اني: أبو القاسم سليمان بن احمد (المتوفى: 360هم 970م): المعجم الكير، تحقيق: حمدي عد الحميد السلفي، سلسلة إحياء التراث الإسلامي، 31، ط2 (الموصل: وزارة الاوقاف والشؤون الدينية- 1984م) 206/22، ابن الأثير: امد 523/5 رقع 5640.
(131) هو: زهير بن حرب بن اشتال- ثم عربت أشتال فصارت شداد- الحرشي النسائى ثم البغدادي مولى لبني حريش بن كعب العامري، أبو خيتتة، ولد سنة (160ها 776م) من اهل نصاء حافظ حجة أحد أعلام الحديث، نزل بغداد بعسد ان اكثر التطولف فى العلم وجمع وبرع وصتف منها كتاب العلم، تقة ثبت، توفى بيقداد سنة (234ه/ 848م) وهو ابن آربع وسبعين سنةآ ترجمته في: ابن سعد: الطبقات 354/7، البغاري: التاريخ الكبير ج2/ق 1/ 392، رقم 1427، ابن التديم: الفهرست ص 321، الذهبي: سير 489/11 رقم 130.
Page 135