Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib
ضعيف الترغيب والترهيب
Publisher
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Publisher Location
الرياض
Genres
٧ - (الترغيب في الوضوء وإسباغه)
١٣٢ - (١) [منكر] وعن حُمران (^١) ﵁ قال:
دعا عثمان ﵁ بوَضُوءٍ، وهو يريد الخروج إلى الصلاة في ليلةٍ باردةٍ، فجئتُه بماءٍ، فغسل وجهه وَيدَيه، فقلت: حسبك، [قد أسْبَغْتَ الوُضوءَ] (^٢)، والليلةُ [باردةٌ] شديدةُ البرد. فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
"لا يُسبِغُ عبدٌ الوضوءَ؛ إلا غَفَرَ الله له ما تَقَدَّمَ من ذَنبه وتأَخَّرَ" (^٣).
رواه البزار بإسناد حسن.
١٣٣ - (٢) [ضعيف] وعن أنس بن مالكٍ ﵁؛ أن رسول الله ﷺ قال:
"إن الخَصْلَةَ الصالحةَ تكونُ في الرجُلِ، فيُصلِحُ الله بها عَمله كلَّه، وطُهورُ الرجلِ لِصلاتِه يُكفِّرُ الله بطُهوره ذنوبَه، وتبقى صلاتُه له نافلةَّ".
رواه أبو يعلى والبزار، والطبراني في "الأوسط" من رواية بشار بن الحكم.
١٣٤ - (٣) [ضعيف] وفي رواية له (^٤) أيضًا [يعني أبا أمامة] قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول:
"من توضأ فأسبغَ الوضوءَ؛ غَسَلَ يَديه ووجْهَه، ومسح على رأَسه
(^١) حمران -وهو ابن أبان مولى عثمان- تابعي، والترضي عنه قد يوهم أنه صحابي، لأنهم اصطلحوا على تخصيص الترضي بالصحابة، والترحم بغيرهم. فتنبه. والظاهر أنها من بعض النساخ؛ فإنها لم تقع في المخطوطتين هنا، وكذا في أمكنة أخرى. انظر حديث حمران الآتي (٤ - الطهارة / ١٣/ الحديث الرابع) من "الصحيح". (^٢) سقطت من الأصل ومن "المجمع"، واستدركتها من "زوائد البزار"، وفي الأصل مكانها "الله"! والزيادة الثانية من المخطوطة. (^٣) قد صح هذا دون قوله: "وما تأخر" عن عثمان وغيره، فانظر "الصحيح" هنا، فهي زيادة منكرة، غفل عنها الثلاثة فحسنوا الحديث. وهو مخرج في الضعيفة (٥٠٣٦). (^٤) يعني الترمذي.
1 / 85