194

Ḍaʿīf al-Targhīb waʾl-Tarhīb

ضعيف الترغيب والترهيب

Publisher

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Publisher Location

الرياض

Genres

"من قال حين يصبحُ: (اللهم ما أَصبَحَ بي من نِعمةٍ، أو بأحدٍ من خلقكَ، فمنك وحدَك لا شريكَ لك، فلكَ الحمد، ولك الشكر)؛ فقد أدّى شكرَ يومِه، ومن قال مثلَ ذلك حين يمسي؛ فقد أَدَّى شكر ليلَتِه".
رواه أبو داود، والنسائي واللفظ له.
٣٨٦ - (٨) [ضعيف] ورواه ابن حبان في "صحيحه" عن ابن عباس بلفظه؛ دون ذكر المساء، ولعله سقط من أصلي (^١).
٣٨٧ - (٩) [ضعيف] وعن عَمرو بنِ شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله ﷺ:
"من سبَّح الله مئةً بالغداة، ومئةً بالعشي؛ كان كمن حج مئةَ حجةٍ، ومن حمد الله مئةً بالغداة، ومئةً بالعشي؛ كان كمن حَمَلَ على مئةِ فرسٍ في سبيل الله -أو قال. غزا مئه غزوة في سبيل الله-، ومن هَلَّلَ الله مئةً بالغداة، ومئةً بالعشي؛ كان كمن أعتق مئةَ رْقبةٍ من وَلد إسماعيل، ومن كبَّر اللهَ مئةً بالغداةِ، ومئةً بالعشي؛ لم يأتِ في ذلكَ اليومِ أحدٌ بأَكثرَ مما أَتى؛ إلا من قال مثل ما قال، أو زاد على ما قال".
رواه الترمذي من رواية أبي سفيات الحميري -وأسمه سعيد بن يحيى- عن الضحاك ابن حمزة، عن عمرو بن شعيب، وقال:
"حديث حسن غريب"
وأبو سفيان، والضحاك، وعمرو بن شعيب يأتي الكلام عليهم" (^٢).

(^١) قلت: لا سقط، فإنه كذلك في "الإحسان" و"الموارد". وقوله: (ابن عباس) كذا وقع لابن حبان وغيره. وهو تصحيف صوابه (ابن غنام)، وهو عبد الله البياضي المتقدم، وغفل عنه الجهلة الثلاثة!
(^٢) هنا في "الصحيح" ما يغني عنه، فراجعه.

1 / 196