اللهُ الذي لا إله إلا أنتَ، وحدَك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدُك ورسولُك، أَبوء لك بنعمتِك عليَّ، وأَبوء بذنبي، فاغْفر لي، إنه لا يغفر الذنوب غيرُك)، فإن قالها من يومِه ذلك حين يصبح فمات من يومه ذلك قبل أن يمسي؛ مات شهيدًا، وإن قالها حين يُمسي فمات من ليلتِه؛ مات شهيدًا".
رواه أبو القاسم الأصبهاني وغيره.
٣٨٢ - (٤) [ضعيف موقوف] وعن أمَّ الدرداء عن أبي الدرداء ﵁ قال:
من قال إذا أصبح وإذا أمسى: ﴿حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ سبع مرات؛ كفاه الله ما أهمَّه، صادقًا كان أَو كاذبًا.
رواه أبو داود هكذا موقوفًا، ورفعه ابن السني وغيره. وقد يقال: إنَّ مثل هذا لا يقال من قبلِ الرأي والاجتهاد، فسبيله سبيل المرفوع (^١).
٣٨٣ - (٥) [ضعيف] وعن أنسِ بنِ مالكٍ ﵁؛ أن رسول الله ﷺ قال:
"من قال حين يصبح أو يمسي: (اللهم إني أَصبحتُ أُشهِدُك وأُشهدُ حملةَ عرشك، وملائكتَك، وجميعَ خلقِك؛ أنك أَنتَ اللهُ لا إله إلا أنتَ، وأن محمدًا عبدُك ورسولك)؛ أَعتق الله رُبعَهُ من النار، ومن قالها مرتين؛ أَعتق الله نصفَه من النار، ومن قالها ثلاثًا، أَعتق اللهُ ثلاثة أرباعِه من النار، فإن قالها أَربعًا؛ أَعتقه اللهُ من النارِ".
رواه أبو داود واللفظ له، والترمذي بنحوه وقال:
"حديث حسن" (^٢).
(^١) قلت: هو ضعيف مرفوعًا وموقوفًا، وبيانه في "الضعيفة" (٥٢٨٦). وانظر مقدمة "الصحيح" (ص ٨١) لزامًا.
(^٢) قلت: الذي في طبعة بولاق وحمص: "حديث غريب"؛ أي ضعيف، وكذلك نقله عن الترمذي غير واحد، منهم الحافظ الناجي، وهو اللائق بحال إسناده.