فأقبلت شاة لجارنا داجنة، فدخلت، ثم عمدت إلى القرص فأخذته، ثم أدبرت به. قالت: وقلقت عنه واستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فبادرتها إلى الباب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خذي ما أدركت من قرصك، ولا تؤذي جارك في شاته".
22= باب شكاية الجار- 68
24/126-
(ضعيف) عن الفضل - يعني: ابن مبشر - قال: سمعت جابرا يقول: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستعديه (على جاره، فبينا هو قاعد بين الركن والمقام، إذا أقبل النبي صلى الله عليه وسلم ورآه الرجل وهو مقاوم رجلا عليه ثياب بياض عندالمقام، حيث يصلون على الجنائز، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! من الرجل الذي رأيت معك مقاوم عليه ثياب بيض؟ قال: " أقد رأيته؟ ". قال: نعم. قال: " رأيت خيرا كثيرا، ذاك جبريل صلى الله عليه [وسلم] رسول ربي، ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه جاعل له ميراثا".
Page 31